الصراع فى الشرق الأوسط ليس بين الفلسطينين والكيان الصهيونى ولكنه صراع عربى صهيونى بدء منذ أغتصاب بنى صهيون أرض فلسطينى وأقاموا عليه كيانهم فى أستهانة للعرب.
وهاهم مازالوا يغتصبون من الأرض خاصة فى مدينة القدس لتغيير معالمها كمدينة عربية تاريخية فى أنكار للحق العربى فى مدينة القدس .
مستغلين مساندة الغرب وأمريكا وقوتهم وجبروتهم وأرهابهم لكل ساكنى مدينة القدس بالرغم من قرار هيئة الأمم المتحدة منذ أكثر من عقد من الزمان أن القدس عربية .
أن الصراع العربى الصهيونى ليس صراع حدود ولكنه صراع وجود لأن بنى صهيون يريدون أغتصاب مزيدا من الأرض فيما حول فلسطين العربية لتكون دولة أسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات كدولة دينية يهودية ليهود العالم أجمع
كما أوصى اللوبى الصهيونى العالمى منذ أكثر من قرن من الزمان فيما قبل أتفاقية سايكي بيكو التى كانت فى سبب دمار وتفكيك الأمة العربية .
من هناك نقول لذا للمنادين بالسلام فى الشرق الأوسط بين العرب والكيان الصهيونى
كيف يكون سلاما قائما على العدل؟؟؟ وبنى صهيون يغتصبون مزيدا من الأرض ليكون هناك دولة أسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات.
بل نكرر ونقول لا سلام ولا كلام ولا طاولة مفاوضات طالما أن الصهاينة مستمرين فى تنفيذ مخططهم فى أقامة أسرائب الكبرى من النيل الى الفرات .